ليت للعشّاقِ عينًا فترى
كيف ولّى السّعدُ قسرًا وسرى
نضب الشّعرُ وماتتْ فرحةٌ
تركتْ في النفسِ يومًا أثرا
رحل الخلُّ فمامِنْ أحرفٍ
تستفزّ الشّوقَ تُنهي الكدَرا
آهِ ياريّا وآهٍ ليتها
تطفئُ الآهاتُ يومًا شَررا
أو يبثّ الروحَ فينا أملٌ
يُغدق الإحساسَ يمحو الضّجَرا
لم يعدْ في القلبِ إلاّ حَزَنٌ
يستبيحُ البوح يُدمِي البصرا
رحلَ الحبُّ فأفنى خَلدًا
كان للأشواقِ يومًا وَتَرا
سمير عباس يوسف



أضف تعليق