___الجهاد المسيحي الكاثوليكي___
بقلمي: اميمةاميمة
هاقد ضهر الغرب على حقيقته ،وهو الذي مافتيء يكيل بمكيالين ،كيف لا وقد تمت الدعوة للتبرع في كندا وغيرها من الدول و جمع التبرعات لدعم اوكرانيا ، ولكن هذه المرة الدعم ليس سياسيا بل حربي تحت غطاء الدين و شعارهم صورة مريم العذراء و هي تحتضن السلاح ، ،في اشارة واضحة و صريحة أن الحرب دينية قبل كل شيء،
هؤلاء الذين حرموا على غيرهم دعم فلسطين ولو بكلمة او شعار في الملاعب بحجة فصل السياسة عن الرياضة ، هاهم هم انفسهم قد اخلطوا السياسة بالدين بالحرب ،لان مصالحهم قد مست فاعلنوها حربا شاملة ضد روسيا بكل الوساىل و الطرق، وفتح باب التطوع للقتال في اوكرانيا، وهم من وصفوا المجهادين بالارهاب، فقط لانهم مسلمين ،ووصفوا حماس بالارهاب فقط لانها تدافع عن شرف الأمة ضد اراذل الخلق ولتحرر الأرض والعرض ،
رب ضارة نافعة و فرصة لا تعوض ليستيقض الحالمون من غفلتهم و الحداثيون من اوهامهم ويعلموا ان فصل الدين عن السياسة خدعةكبرى ومكر كبير ، ولا يحيق المكر السيء الا باهله ، هاهو الغرب ضهر لكم بوجهه الحقيقي فما انتم فاعلين، نقطة وانتهى السطر.





أضف تعليق