أشواقها حائرة// بقلم الشاعر : سليمان نزال

أشواقها حائرة

أنفاسها, أشواقها و مرورها
في أحرفي, في رحلتي , و نسورها
طلب َ الهوى من مهرتي, همساتها
فتظاهرتْ بدلالها و غرورها
عجلّتها من لمسة ٍ لجوارحي
فتأخرتْ عن رغبتي و زئيرها
و لعلها في سرها قد أشرقت ْ
شمسُ الجمال ِ تدلعتْ بظهورها !
قد أخبرتْ أنوارها أن تختفي
و تناسيتْ أني صنعتُ بدورها
و شعاعها في حيرة ٍ من وثبتي
أسرارها و دمجتها في نورها
و أنا مريدٌ قد أتى أقمارها
و أنا بعيدٌ قد حضنت ُ شعورها
و أنا جموحٌ قد رأى أحلامها
فلثمتها من ليلها و حريرها
غازلتها من بحرها في قبلة ٍ
أوصلتها مع نهرها و غديرها
و أنا قريبٌ قد أتى ميدانها
جرح ٌ رمى من نارها بغزيرها
إني أخذت ُ ورودها لقصيدة ٍ
إني مزجتُ حروفي بزفيرها
إني نقلتُ رسالتي لأسيرها
إني كتبتُ لصبحها و أثيرها
أنفاسها, نبضاتها, قد قاربتْ
من غيمة ٍ أنبتها بسطورها
يا سحرها كم مرة في خاطري
بعد اللقاء ِ أخذتني لعبيرها

سليمان نزال

اكتب تعليقًا