يخالط حبري صورته
فأكتب قصائد مطر..
فترتجف الأحلام
على شفاهي ضجراً
وتوشك الروح من شهقات
على أعتاب الرحيل…
أن توقظ فيه طفلاً
يبكي يتألم يصارع
يصارع أمواج الجدب وحده
يلوذ بالفرار من أوراقه الظمأى..
وكلماته المقفرة على مراياه
ومن ظلام يكسو
نوافذ قلبه العنيد
يلهث خلف ملامح وشمت
على سفح العيون عنوة
يمتطي صهوة الإبتسامة برهة
والحب برهة…..
ينفض غباراً تراكم على
رفوف شريانه عقدا تلو الآخر
يضيئ زواياه…..
يرتب أحاسيسه …..
ويعيد ترتيب لهفته إليَّ …
يبتسم للعبوس…….
ولكنه يعود ينعي البقاء
يخشى إنْ لاح الفجر
ألا يأتي الصباح
لينا مصباح



أضف تعليق