في ملكوت الله مسافراً
اجود بنصح نفسي اولا
بادراك الحق مستبصراً
واتوب لله وحده منتصرا
والجأ الى الباري بنفسي متربصاً
من الكفر بالله والنعم تاميناً
و التفريق بين ولد آدم عرقاً
اكره العنصرية و التفرق شراذماً
و احب الناس خلق الله جميعاً
فان لم يكن في الدين مسلماً
فهو لي رغما عن انفي اخا إنساناً
لانه واياي لآدم و حواء عَوداً
فنعم ما خلق الله أماً وأباً
قفا بالعقل و القلب لا باللسان تكلماً
لا يعقل ان يكون هناك كرباً
وهو موجود ونحن تفننا به صنعاً
و فتنته نحن زرعناها بأيدينا زرعاً
وبخساسة البشر رويناه روياً
ونسينا زهوة الحب إن اثمر اثماراً
فستصير لنا الدنيا ربيعاً
وسيكون عطر مسكها ووردها اذفراً
يملأ الدنيا والدم الاحمر يختفي منها حتماً
الله اكبر مع الفجر لها فينا اثراً
و مع الظهر نغمتها ليس لها تغيراً
و في العصر تراها قد ازدادت شجناً
و الحب لله لا زال في قلوبنا يكبر
و مع المغرب نحتاجها سماعاً ايضاً
و كفى علينا ان سمعناها تذمراً
و في العشاء ورد صداها تكبيراً
قد ملأ المكان لمن تدبر لله إجلالاً
يا من ملاتم اذاننا اصواتاً
ان هناك العالم من حولنا كرهاً؟
وكان الدين قهراً كان بالسيف منتشراً
وقول الله ادعو بالحكمة والموعظة الحسنة
كانت في عصر النبي قراءةً وتفسيراً
لست كافرا بل ان جدي محمد للبشر سيداً
عليه الاله و كل خيار البشر صلاةً
خبروني وانتم من البشر!
فاين من عظمة الإسلام نحن سلاماً
تطلب روحي في ملكوت الله السفر
عن البشر الى عالم الآخر بعيداً
فلا كذب و لا خزي ولا خنا ولا عهر
و لا عنوة لمال الربا بالفخر اكلاً
في طريق الملك القدوس سيراً
لا رياءاً ولا على خلق الله تكبراً
بانت لهذا الطريق علامات تتكرر
إلى المبتغى والراحة وصولاً
فالحمد لله على ذلك والله أكبر
يا أمة الإسلام لابعد اليوم علينا تثريباً
فاقف هنا ولا أزيد بعد ذلك
فهي مع الدين لنا عرفاً وشرعاً
وإن وجب علي قول ذلك لأنني
في حب الله أصبحت ذائباً
د أحمد ابراهيم جاسم
العراق /بغداد



أضف تعليق