لذة فى عذابه …
والشوق لايهدأ أنينه ولا
طيفك يغفو إلا بين
أجفاني …
كم زرعت الياسمين لك
فأغفى بين حروفي
واشعاري …
والحنين إليك لا يطوى
جناحه بين ليلي
وأركاني …
فقولي بربك أتنام عيناك
وتهدأ أم كنتِ بالمنام
تلقاني …
أيها الساهرة أطيافه أتلوم
وأنت من تعزف على
أوتاري …
كم ناجيتك وحدك بالغياب
وكم كنت زائر دائم
بأحلامي …
لتأتى طيف كنت أو سراب
وحقيقة لترى البهجة
أيامي …
كيف عشقتك لا أدري وما
علمت أن فى العشق
شقائي …
لذة فى عذابه وحين يلوح
طيفك وسهدي هذا هو
غرامي …
وروح دائمة الرحيل معك
مهما تناءت عنك
أقداري …
وفى سكون الليل قلبي
يسائلني عنك ودمع
أشواقي …
جُورِى واظلِمى القلب
فَجَورُك له تسعد به
جوارحي …
عَذِبِ الفؤاد بما شيئت
وكما تهوى ودعني
لغرامي …
إن هواك سعدي وشعري
ولولا عيناك ما كانت
أبياتي …
إغفر خطيئتي وذنب بعشق
جارف وأصفح عن
ذلاتي …
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى .



أضف تعليق