من طينٍ أنا
كلما اشتد الأنين.
أركضُ نحوي لأُعانقني
أرخي قبضتي
وأنتظرُ ممسكةً بشحيحِ ليلٍ
وقليل صمت .
أذهبُ حيث أنا
وأسامرُ الظلَ .
أمتخاصمان نحن .؟
أم أنك تعلو أوراق خريفي ف تتساقط.
أَنحني لألتقطك
فتفر عابرا.
تراني أصارع لأجلك
ولا تكلف بعضك ل تنتظرني
سل الطرقات كم من الأعوام صامدةً تلفحني طيات الأزمان
ف أختبئ
لتبحث عني وكأنني الأبهى بمخيلتك
من طينٍ أنا…. والرمادُ مسكني
ملساءُ جذوري …والجذعُ مرتطم
أبني خلوتي لتلتحم جدراني
لعلك ترسم البسمةَ ل شفاهٍ من حجر.
ندى خالد



أضف تعليق