لاشيء يستحق
في خاطري لا شيئ هناك
يستحق الفرح..
بل لا شيئ يستحق..
حتى الاهتمام
ادور في ذات الدوامة
حتى التعب…
لطالما ارنو لاسترخي
تحت ظلال شجرة
أحلامي الواهية
بيدي نحو السراب الوح
كلما دنوت من تحقيقها..
واحسبها ماء..اعود ظمئاً
أسراب أالاماني طيور مهاجرة
تنساب بوجع…
من فضاءات أفكاري
امنيات ضائعة..
ك…إبرة بين اكوام قش…
عبثا…ابحث عنها..ولعلها
تمر من بين مسامات الأنفاق..
أحلامي….
تتسلل بخلسه في الظلام
كلما حاولت..ان اتلمسها…
تتلاشى مع خيوط الصباح
أمانيي سحابات صيف عابرة
سرعان ما تأفل الى حيث لا اعلم
على عكازات الصبر..
مجهدةً احاول الوثوب
مكبلة باليأس
لا تقوى على حملي …اقدامي
خطواتي مثقلة بلا حراك
آمالي الراسية في بحر التفائل
يخرق سفينتها الوجع
حينما أتخيل الموت..
يملئني الخوف
الذي لطالما يجتاح
نوافذ روحي
ترعبني فكرة الرحيل
عن الأحباب…
والمكوث تحت رمال الغري
ولوعة الفراق
أفكاري تجذبها الوحدة لرأسي
فأكون منها
حكايات مرعبة
وقصص مكتوب عليها
ممنوع أن يقرؤها الأطفال
خيالي المرتبك ينسجها بألم
لاخطها سطور تنساب
بين فضاءات روحي
وارسمها وجعا وغربة على
صفحات قلبي ..
واخطها نزيفا..
يؤرق نبضات قلبي
لأتحول انا وقصائدي
مجردقلم ومحبرة وقرطاس
وبقايا رماد..ليس اكثر
تطوف علي الكلمات
فاحتضنها بكلتا يدي
استنشقها بعمق جراحاتي..
فارسمها..وارسلها لمن يقرأ
حنينا…وأنات
وزفرات ..تتلو زفرات
(بقلم ابنة الفراتين)



أضف تعليق