طريقك يا غلام واضح
فتجنب القول الفاضح
وسر إلى الله بفخر جامح
فأنت بنقاء الفجر الواضح
اشتري من الله نفسك
وصن لسانك وقو بيانك
ما ذا سينفعك
إذا ما رد الله عليك عملك
ابتغي شيئا لا إثنين
رضا الله
ولا تنظر بعينين خوانتين
بل خائنتين
فإذا رض الله عنك
كل شيء سيُيسَر لك
فإن ظلام المعاصي حالك
وإن اشرقت الشمس
إن كنت ضالا
وسَيَسودُ نور الطاعة
وإن كانت الشمس غائبة
إن كنت مهتديا
اختر إما سماءا بالهداية
والاستقامة مضيئة وصافية
أو بئرا عميقا سحيقاً مظلما بالمعصية
لن يفيدك إلا ربك
لا يبطش بك
و ينتظرك للطاعة
لا تنفعك أم لله عاصية
ولا أب للضلال يدفعك
وعن الطاعة ينهرك
فلن تغني عنك شيئا وصايتهم
ولا تهديك الجنة قناعاتهم
لانه لا طاعة لمخلوق
في معصية الخالق
ولا تستقل العمل الصالح
فهو أمر الله الواضح
فبشربة ماء غفر الله لباغية
كانت عن العفة لاهية
من بغايا بني إسرائيل
في طريق طويل
سقتها لكلب؟
ولا لحظها تندب
فكيف بالذي صام وصلى
وكف عن العالمين الاذى
وبالخير للناس أجمعين قد دعا
جاءنا رمضان
فحي على الحنان المنان
د أحمد ابراهيم جاسم
أكاديمية النجاح للتدريب والتنمية 
أضف تعليق