قَبَّلْتُها مِنْ دُونِ إذنٍ
شعر/ فؤاد زاديكى
قَبَلْتُها مِنْ دُونِ إذْنٍ قاوَمَتْ … قالتْ: ألا تَخْجَلْ وتدري مَنْ أنَا؟
قُلتُ: اسمعيني ليسَ فعلًا مُخْجِلًا … هذا الذي أسعاهُ بلْ فيهِ الهَنَا
لو تَعلمينَ الحقَّ إنّي عاشِقٌ … والعشقُ في أفيائِهِ تلكَ المُنَى
الشّعرُ يدعوني وأنتِ المُشْتَهَى … أنثى جمالٍ صارِخٍ زادَ الضَّنَى
أنتِ اسمَحي لي بالذي في خاطِرِي … واسْتَمْتِعِي مثلِي فَما عَنْ ذا غِنَى
قلبي رقيقٌ في مغاني روحِهِ … عَمّا مُرادٌ منهُ يومًا ما انْثَنَى
لا تَخْجَلِي إنْ عِشْتِ مثلي رغبةً … لا قلبَ لي إلّا إذا مِنْكُمْ دَنَا
لا تَبْخلي. جُودِي بِعَطفٍ مُسْعِدٍ … قلبًا أحسّ العشقَ, عافَ المُحْزِنَ
مَنْ جَرَّبَ الإحساسَ مثلي ظلَّ في … إنعاشِهِ المأمولِ دومًا مُؤمِنَا
أعْلَنْتُهُ, فَلْتَفْهَمِيْهِ مَوقِفًا …. يدعوكِ كَي تَسْتَثْمِرِيْهِ أحْسَنَا.



أضف تعليق