……………………. أَرْضُ النُّبُوَّةِ ………………………..
… الشاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
حَمَلَ البُراقً مَحَمَّدَاَ وَسَرَىَ بِهِ
نَحْوَ القَداسَةِ وَكِلاهُما مَسْرورُ
نَحْوَ أَقْصَانا وَالشَّريفُ قُدْسُنا
أَرْضُ النُّبُوَّةِ زَادَها نُورُ
اِخْتَارَهَا رَبُّ السَّمَاءِ صِلَةَ
السَّمَاءِ بِأَرْضِهِ بِكِتَابِهِ المَسْطُورُ
مًبَارَكَةٌ جَعَلَها وَمَا أَحَاطَ بِها
وَشَعْبُهَا الوَفِيٌّ مُرابِطٌ مَنْصُورُ
هَذي إِرادَاتُهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ
فَكَانَتْ خَيْرُ أَرْضِ اللهِ مَعْمُورُ
وَقَدْ حَبَاهَا اللهُ حُسْنَ آيَاتٍ
حَتَّىَ رَآهَا المَلاكُ رَآهَا مَبْهُورُ
هَذَي فِلِسْطِيْنُ القَدَاسَةِ أَرْضُنَا
وَالقُدْسُ فِيْهَا بَهْجَةٌ وَسُرُورُ
وَالأَقْصَىَ أُوْلَىَ القِبْلَتَيْنِ وَنُورُنَا
تَهْوَاهُ أَفْئِدَةٌ مُلِئَتْ حُبُورُ
حَيْنَ نَرَاهُ يَشُدُّنَا شَوْقَاً إِلَيْهِ
فَنُسْرِعُ نَحْوَهُ وَيَمْلَؤُنَا السُّرُورُ
فَنُصَلِّي لِلْإِلَهِ فَيْهِ شُكْرَاً
رَغْبَةً بَرِضَا الإِلَهِ النَّاصِرُ الغَفُورُ
مَهْما وَصَفْنَاهُ وَصَفْنا حُسْنَهُ
تَعْجَزُ لِوَصْفِهِ الكَلِمَاتُ وَالتَّعْبِيْرُ
لَا بُدَّ لِلْإِسْلامِ أَنْ يَعْلُو بِهِ
لَا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ يَحْصَلُ لَهُ التَّحْرِيْرُ
………………………….
كُتِبَتْ في / ٢ / ٤ / ٢٠١٩ /
… الشاعر الأديب …
…….. محمد عبد القادر زعرورة …



أضف تعليق