عظيمٌ أنتَ يا ربّي
شعر/ فؤاد زاديكى
عَظيمٌ أنتَ يا رَبّي … خَلَقْتَ الكَونَ والنّاسَا
جَعَلْتَ الحُبَّ في قَلْبٍ … يَهُزُّ النَّفسَ إحْسَاسَا
كَريمٌ في تَعَاطيكَ, الذي لا يَقْبَلُ اليَأسَا
رَحيمٌ عندما نَخْطُو … لِسوءٍ, نَشْرَبُ الكَأسَا
فَتَحْتَ البابَ غُفْرَانًا … لِمَنْ عانَى ومَنْ قاسَى
مِنَ الشَّيطانِ أحْدَاثًا … أحالَتْ عَقْبَهُ رَأسَا
ضَميرُ الشّخصِ بِالمَعْنَى … سَيُحْيِيْ منهُ أنْفَاسَا
مُضِيئًا دربَهُ وَعيًا … على شَيْطانِهِ دَاسَا
ضَميرٌ مُخْلِصٌ حَيٌّ … حياةً منهُ قد سَاسَا
يخوضُ الحربَ مِقْدَامًا … يَرَى بالحَقِّ نِبْرَاسَا
فَرُوحُ الحقِّ بالرّبِّ, الذي لمْ يَظْلِمِ النّاسَا.



أضف تعليق