أنين القلوب أبدا لا يمحى
بالعزف على الناي أو بقرع الطبول
إن اصابتها وحشة وغربة
وعمها حال من الذهول
كثيرة افكار المساء المتلاطمة
كبحر هائج امواجه كالتلول
وكل فكرة منها لا وصف لها
وشرحها علة وزيادة للمعلول
وإن كانت هناك معارك
فهي لنا اسهل الحلول
إلا إنها وساوس وقهر
بيننا وبينها الرحمة للمذلول
الا بذكر الله طمئنينة القلوب
تذهب منا ما كان طارد للعقول
فلسيف نقارع به ربما خير
من تتبع سقطات صغار العقول
فلا عاقل يدري هذا الزمان
إن قال ليسلم أو ماذا سيقول
د أحمد ابراهيم جاسم
بغداد / العراق



أضف تعليق