تفكرت يوما بمعنى الانسانية
فوجدتنا سادة الأنانية
و ليس منها في اكثرنا منها
ونتبجح بالاخلاق الاسلامية
نتصدق كاننا من اتينا بالمال
ونسينا الرزاق خالق البرية
نساعد فنتافاف وكاننا من
انشأ قصورنا واحلامنا الوردية
نتباهى دهرا بالاخلاق الغربية
ونتناهى عن الاخلاق المحمدية؟
تاكدت من يومي انني احتاج الكثير كي
اتمكن من ان اجزم باننا اناسي حقيقية
لم اصل بعد لما اراد الله منا فلا زال
الطريق طويل والحياة صعبة ازلية
كلما قلت انني توصلت إلى الحقيقة
أجد انني احتاج من جديد للتربية
اجد انني بحاجة الى دراية بامور ربي
ولا يكفي صلاة او عبادة لحجة واهية
ان ابحث عن نفسي من جديد في
دائرة القرآن الكريم في الفتن العصية
وفي سيرة سيد الانام محمد بن عبد
الله فلا زالت فينا رغبات كارثية
ومن قول الحق وفعله رهبات ونحتاج
إلى كثير لفعل الصالحات الخفية
اذا نعيد الكرة من جديد وبقوة الله وحول
منه سيلين الحديد للارادة السوية
لكي نكون من خيار البشرية امة محمد
عليه الصلاة والسلام سيد البرية
الدكتور احمد ابراهيم جاسم
بغداد / العراق



أضف تعليق