بغداد ياقلعة الاسود
حسن علي الحلي
بعد أحتراق قصورك ذات البهاء
السماوي يلتمع في الأفق صوتك
حاسراباكيا يناجي الفرسان ثارا،
قادني أحساس مطلق بالتحليق
فوق أفقك الأبعد، كطائرفينق
يحوم حول بيته المحاط بالأزاهير
والمياة الدافقة المخضر بزرقة
الربيع فياضا حيث رأيتك كوكبا يشع
بالحنان والدفء مخيما علي أبنائك
البررة أحزانا، رغم المحن موشحة
بالسواد الجنائزي، بينما فرسانك
الأباة بتصدرون لائحة الشهداء موكبا
يصدون الغزاة والأرهاب في معركة
جسورة، كونهم من نسل. هاشمي
عربي (ابت٠٠ اخلاقهم شرفا سليل
المعاني والمجد) عرفانا، حين حاول الغزاة
أقتحام قلاعك الحصينة، لنهب ثروات
وأثارك. العريقة بقيام بفعلتهم الشنعاء
بتمزيق ثيابك البيضاء، أمام أخوتك
العرب، الذين زودوا ألغزاة بالحطب
سعيرا، يتفرجون وملئ شفاهم شماتة
لانهم لايستطعون جر عبائتك تعميدا
لأن هناك أسود يغالبون (الضيم)
أنسابا كقناص بغدادمن نسل الأعراقا
وفيهم ساعدا وأيسر يحملون الأ ثقالا
وأيمنهم ليوث عوابس شمروا سيفا
براقا يلتمع علي ضوء القمر نارا يصدون
عن مدينتهم (بغداد) الأعصارا، وغنامهم
سري في الليل لرد الأسيرات أعتبارا٠٠
للنشر ١٥،،٤،،٢٠٢٢ َبيت عشتار
- تعليق
- إعادة التدوين
-
اشترك
مشترك
ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
أكاديمية النجاح للتدريب والتنمية 
أضف تعليق