تاهت حروفي
من مخارجها
وظلت الطريق
لما التقت
نظراتي بنظراتها
فاصبحت كالغريق
يصارع البحر المتلاطمة
أمواجه يرجو النجاة
من الغرق
و إشراقة وجهها البدر
بالنور يشع وله بريق
يخطف لب الحليم
ويجعله حائر غريق
في ذلك الجمال الساحر
وذاك البريق
يخطف الأبصار ويأسر
القلب ويجعله
أسيراً وغريق
فلاح مرعي
فلسطين



أضف تعليق