هل تقرأين
هل تقرأين الخافي المنشورَ
خلف اللونِ في وجهي
وخلف الليلِ في عيني
لكي لا تلبسَ الأيّام حزن الأِمسِ
سيدتي لكي تأتي قراءات الصدى
في صدقِ أقوالي
………………………….
اختارُ ضوءَ تلامسِ الكلماتِ
في شفتيكِ حين تراقصتْ
كلُّ الحروفِ بقربها
من نبع لؤلؤكِ الفريدِ تفرّداً
وتمرداً تحكي جنون تعلّقي
في لحظة الأهوالِ بالصمت المريبِ
وأنت آمالي
.. ………………….
هل تقرأينَ حكاية الأشعارِ
في حدقاتِ هذا الليلِ حين العزف يأخذهُ
إلى إيقاعيَ المنشودِ
في همسٍ على أغصانِ أشجارٍ هنا
في سورك المعبودِ محروساً بأوصالي
فيصل البهادلي
18/4/2022



أضف تعليق