اللامنتمي
شعر ونثر وقافية
واحلام وردية ناعمة
فيها نحلم بعمق شديد
علنا أن لا نصحوا منها ثانية
احن إلى أيام الطفولة
فلا اجرؤ سؤالا ببينة
كوني لا خبرة بادية
لي في حياتي الفانية
أنا والشعر والقافية
وقصائدي وكتاباتي المتتالية
ارتشفها واعاقرها علانية
كي افهم ما حولي بعقلانية
سرقونا بطريقة فهلوية
فغابت أحلامي الربيعية
غدا تداهمني احلام الخريف
وستنكأ جروحي ذكرياتي البالية
قصر الطريق إلى النهاية
في وطن عمت فيه اللاابالية
ربما سادت الفوضوية
وتراجعت العقول الذهبية
لكنني لازلت اذكر بعفوية
إن الحرام حرام بصورة أبدية
ولا تبديل لحرمتها التاريخية
منذ بدايات البشرية
ألا تبت يداك التي أشرت
بها إلى الشجرة المحمية
فاخرجتنا منها ظلما
بصورة غير عفوية
ابا مرة اسمعها مني مرة ثانية
أنا لا أحبك بصورة جدية
واكرهك مرات مليونية
لأنني اللامنتمي إلى البهيمية
وانتمي إلى الأمة الربانية
التي باتت لله به راضية
اشهد أنا لا طريق إلا
طريق الحق والعبودية
لله الذي اعد نارا حامية
عكس جنات الخلد العالية
واشهد أن الحق حق
فلا إغراء واغواء وبوذية
فإنني لم اخسر بذلك
وإن خسرت الدنيا بالكلية
فما تقول وأنا خصيمك
وكذلك الأمة الإسلامية!
لا ليس لك عذر ابدا
والشوق يحدوني بجنونية
تلك الصورة لاراك تتعذب
ولا رحمة لك بصورة نهائية
إن كنت تتصور بهلاكنا
فاذكرك برحمة الله بالبرية
وبشفاعة الإله نفسه
وبشفاعة رسول الإنسانية
صلى الله عليه وآله وسلم
عدد العلوم الربانية
د أحمد إبراهيم جاسم
بغداد / العراق



أضف تعليق