ليلة القدر
بقلمى__د.إمام عبدالعظيم سليم
ليلة العبادة فيهاخير من الف شهر
أى تساوى ثلاثاً وثمانين سنة واربعة اشهر
تنزل فيها القرأن فعظم شأنها فأضافها الى القدر
تنزل الملائكة والروح فيها من أمر
سلام هى حتى مطلع الفجر
نتحرها فى العشر الاواخر
والارجح انها فى الليالى الوتر
ومن الاحتياط التماسها فى جميع ليالى العشر
فضلها عظيم لمن أحياها بالطاعات والذكر
وتلاوة القرأن من طلوع الشمس الي طلوع الفجر
العبادة والطاعة والدعاء فيها خير من الف شهر
ليلة يرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر
فمن حرمها فقد حرم كل الخير
ولا يحرم فيها إلا محروم من الخير
وكيف لا يكون محروم من ضيع فرصة خير ؟
خير من ثلاثين الف فرصة خير !!!!!
إن من ضيع صفقة كان سيربح فيها مائة فى المائة يتحسر
على فواتها أيما تحسر
فكيف بمن ضيع صفقة كان سيربح فيها ثلاثة ملايين في المائة وأكثر ؟
هى ليلة لها علامات اكثرها لا يظهر
إلا بعد أن تمضى وكأنها ليلة ريح ومطر
أو ليلة طلقة وبلجة لا حارة ولا باردة واكثر من هذا ذكر
وهيهات أن تتفق العلامات فى كل البلاد او فى كل قطر
السفير د. إمام عبدالعظيم سليم / مصر



أضف تعليق