الشوق
أني أشتاقُ لِعَيْنَيْهِ
لَسْتُ أدْري كَيْفَ كان
هَلْ هُوَ ألْحُبُ حَقْاً
أمْ هُوَ لِعْبُ ألْزَمانِ
أني أشْتاقُ لِعَيْنَيْهِ
لَسْتُ أدْرِي كَيْفَ كان
ألْقَلْبُ يَخْفُقُ بِشِدَةٍ لِذِكْرِهِ
وَألْعَيْنُ تَدْمَعُ مِنَ ألأشْجانِ
ألْنَوْمُ حارَبَ مَضْجَعي
أُفَكِرُ كَيْفَ وَكان
بَعُدْتُ عَنْ كُلِ الصِحابِ
وَلا اشْعُرُ بِالآمانِ
هَلْ هذا هَوَ ألْحُبُ حَقاً
لَسْتُ أدْري كَيْفَ كان
د. انعام احمد رشيد