أكتُبُ
عبد الصاحب إ أميري
كلّما أردت أن أكتب ، القلم لم يطاوعني،،
يلدغني،،
القرطاس يتهرّب من تحت يديّ
َكمن كانا يلعبا معّي
امر لا يصدقه عقلي
إشتدّ غضبي.
صوت قهقهة علت حولي
صرخت غاضباََ بملء صوتي
من هذا الّذي يسخر منّي،،
وماذا يريد،؟
ليتقدّم
تقدّم حرف الألف شاهرا سيفه،، أدهشني
-نتفاهم،،،،
نحن في حرب وأنت تكتب، ألا يكفي ما كتبت؟
لم لا تكتب عمّا نعاني؟
لو أستمر المنوال
لا أحد يقرأ،،
حتى أنت يا صاحب القلم
ألا ترى أن الكتابة باتت عند الصّبية لهواََ ؟
باتت لعباََ؟
تصفح
ماذا تقرأ،،؟
لا شيء يُقرأ،،
ألا تريد أن تقول شيئاََ ؟
أن تضع للكتابة دستوراََ؟
نظاماََ؟
الكتابة فن وفكر ورسالة وأنت منّا أعلم
-ماذا أكتب؟
-كيف تكتب؟
سؤال يراودني حين أكتب
لم نكتب،،،؟
حينها أفكر،،
أكتب فكراََ، عقيدة،مدرسة
ودرساََ،
كأنني في صف
معلم
أرسم شخوصي، كأني عرفتهم عمراَ
عاشرتهم دهراَ.
متى ولدوا ولابد أن يرحلوا يوماَ
أضع حواري، وكأنّي اخلق بشراََ
أبصم اسمي مفتخرا
أنحنى القلم مبتسماََ،
أحتراما
هو ما نريد
أكتُبُ
عبد الصاحب إ أميري



أضف تعليق