و في محراب عينيها صلاة
و صوم عن سواها و اعتكافُ
ففيها منيتي و الروح مني
و حجي و المناسك و الطواف
هي الحضن الذي لازلت أرجو
و يرجو النبض مني و الشغاف
أراها في سواد الليل نجما
و إن غابت بلا عذر،،، أخاف
سقاني كفهها عذبا زلالا
بذاك القحط،،، إذ سبع عجافُ
و أهداني الصفا من بعد عمر
من الأحزان،، لا غبط يشافُ
هي الدنيا بحلو أو بمر
ترام و إن بدا فيها اختلاف
سامية بوطابية
محراب عينيها



أضف تعليق