… ( وأستجاب المدى)…
وأستجاب المدى
ولم تستجب أنت
ياقريب.
وهذه نزهة الايام أتركها
وأترك من أدعى
انه
الحبيب.
ياقاصيا ولم يتقرب أبدا
ومدع ودا
وقد حان
المشيب.
قضى لك طرفي ان السمع
أدركه
خبر لن يأتي
أو رؤيا
غيب.
وجداث مسامع انتظره
إذا ماتبين ان الامر
ليس مقدرا له
التسبيب.
يبجس فيها الماء معجزة موسى
ويغدق في واحة البدو
شعيب.
لها من ثمالات الغدق مرتعا
ولها بين العينين
نحيب.
تسعر نارا حيث مامشت
وتطفؤها حين يلسعها
اللهيب.
ويسأل وارد ويقوم عاجز
وينأى بنفسه ذلك
الضيف
الأريب.
وحنين يرقد قاصيا
يزلف أوقاته
ويذكر ان الوقت
لم يحن بعد
وماله بعد
مجيب.
حسين صالح الجميلي.



أضف تعليق