حلمُ البرق
أسيرُ على سواحل رحلة ِ الماضي
بحلْمِ البرقِ في نظراتكِ الأولى
تُهيلُ الشعر في صمتي
وتكتبُ في فضاء الحرف
أسفارَ الصدى في وهج ِ عينيكِ
يمزّق وحدتي الثكلى
ووحدة صوتيَ المقروءِ
في أهداب من عشقوا
بهاءُ الحرف في الماضي
ليرفعَ لحنها في نغمةِ التفجيرِ
حيث الفجرُ ينثرها إذا مرّت بشاطيكِ
وأدّت فنّها في نبرة الأدهاشِ
حين الريح نادتها الى بستانكِ المحمومِ
إذ عرّت مفاتن خصركِ الممشوق كالثعبانِ
ملمسهُ وزادَ الوصف إدهاشاً
وزاد البرق في حلمي فهب الحرف يكسوكِ
يواري منكِ أقماراً ويقصي لهفتي الجذلى
لكيلا تبردَ النيران في حرفي
برؤية كلَّ مستورٍ يحلقُ في فضاءِ الحلمِ
عند البرقِ والذكرى بلا أثواب يحويكِ
فيصل البهادلي
26/4/2022



أضف تعليق