موت القصيد
لما أستبد الدمع
من عيني العطشى
ليذيب ملح الحزن
في معاني الشوق
لم يبق لي الدمع
إلا رذاذ قصيدة كادت تتلاشى
في جفاف دمائي
أشعلت فتيل أناملي
حين فقدتُ الضياءَ
فانشطرت قصيدتي تشرداً
وإذا شظايا النار
ترسلُ شعاعها فتحرقُ
مابقي من الوجدانِ
وعلى امتداد نظم القصيد
تبعثرتْ كل البلاغة
لتحطمَ كلَ بنائي
فحملتٌ أشلاء الكلماتِ
على كفَ الوجعِ
واليأسُ يأكلُ بقايا الروحِ
لتصبحَ ذكرياتٌ
د. انعام احمد رشيد



أضف تعليق