الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
………… .
(آه يا عراق)
من ديوان(كلمات ثائرة)
……… .
هذا الوَطنْ
قَدْ أحرَقوهُ مِثلُما
قُلوبُنا عِندَ الشَجَنْ
وَدَمَّروهُ مِثلما
دَمَّروا أطنانَ المُؤَنْ
وَعاثوا فيهِ مِثلما
عاثَتْ مِداداتْ العَفَنْ
وَضَيَّعوهُ مِثلما
أضاعوا دِيناً وَسُنَنْ
وَغَيَّروا مَلامِحَهْ
ظاهِرُها وَما بَطَنْ
قد ارهَقوا شَبابَهُ
شيوخَهُ،نِسائَهُ
وَمَنْ لِضَرعِ أمِّهِ
قَد احتَضَنْ
عاشَ الوطنْ
وكُلُّ فَردٍ فيهِ
عاشَ مُمتَهَنْ
ضاعَ الوطنْ
لكِنَّهُ لا لَنْ يَمُتْ
لا زالَ فيهِ الخَيرِ
كُلُّ الخَيرِ مُرتَهَنْ
لِمَنْ؟لِمَنْ؟
لِلعَمِ سامِ
لِلعَدوِّ المُؤتَمَنْ
……………………



أضف تعليق