ليلى وليلي … رافع
مرت أمامي وأني مغرمٌ فيها
ولا أدري ما سر تعلقي فيها
ولا أدري أإعجابٌ ما أعاني
أم متيمٌ أنا بكل ما فيها
أنامُ فتغزوني وتأرقني
فينقضي ليلي
حسرةَ القرب منها
وتنقضي ساعاته
هياماً في معانيها
أنا ما شكوتُ ليلي
بأشعاري لغير ليلى
وليلى لا تدري كم ماتَ قلبي
معجبٍ فيها
أناملها كأن الارض حطت
في سلامٍ بين كفيها
وبدر وجهها كل يومٍ كاملٍ
أحاطه ليلٌ طويلٌ
أخشى لو طال أكثر
زاد عمري قصراً مفتناً فيها
أنامُ ليس لأغفوَ من تعبٍ وإنما
لتَـحُل طيفاً كل ليلِ كي اُحاكيها
لها ساق تُحاكي الأرضَ اذا مشت
وكدلال طفلٍ لو أشبكت ذراعيها
يامن تشرقني رفرفة عيناها
في باحة موطني الضحلُ
وترحل كل احزاني بضحك وجنيها
تداوي بعذب صوتها كل اوجاعي
وترسم كل سعادتي برسم خطويها
اذا سرحت
ايقظت جيشيَ المهزوم
لينفض يأسه بجمال شفتيها
مللت وانا اخاطب قلبي الموجوع
اما آن الاوان كي تجافيها
وتطوي صفحة الأحلام
واهات وحسرات مافيها
كفاك تمنيني بمعجزةٍ
تجمعنا كما تمنيت ليالٍ التقيها
بخيلة علي بكل شيء
وأكرم العاشقين انا بكل ما فيها
وانا أرخص العابدين لها وهي غاليتي
وهي الرخيصة جدا عند غاليها
لا زلتَ يا قلب يمر العمر منتظراً
تعيش في الأوهام والآلام
والأحزان والأحلام
عسى يوما اذا مرت تداويها … رافع



أضف تعليق