وَمَنْ قال لكِ أني أظن
فالظن سوء لو تعلمي
وأنتِ في العشق غارقة
حتى النبض إسألي؟!
وحنايا قلبك التي
تُهمهم بحروفِ إسمي
وتهتف إني أعشقك
ونبضك الحائر الذي
يبحث بكل الزوايا عن
بقايا عطري
فما الذي عني يمنعك؟!
سلي عيناكِ التي
تفيض بالدمع من الشوق؟!
كلما أتت الرياح بصوت همسي
فأنا لكِ البحر وشاطئيك أنا
وأنا ثورة الموج الذي
بحنانه يُغرِقك
إني لا أظن
بل أعلم مدى عشقك
ورعشة يدك
وصوت خافقك كلما
في الحُلمِ تحسست
خصلات شعرك
إبتعدت حتى أعلمك
أن الغرور يهزم العشق
والكِبر في مقتلِِ يطعنه
لا تتمايلي هكذا
كعصفورِِ إحترق
من الشوق من الجوى
ولا بالرحيل تهددي
وكيف ترحلي ؟!
وعيناك غيري لن ترى
وعشقي يحتل أضلُعك
لا هروب مني إلا إلي
وإن رحلتي نبضك
سَيودعك
قلم علي محمد زهوة
خربشآت قلم عسكري علحاجز



أضف تعليق