قالت زليخه لي
أتظن أنك حين ترحل
سأبكي خلفك
وأركض بالدروب أهذي
بحروف إسمك
وسيحرقني شوقي لك
ويقتلني بُعدك
وأنام الليل كله باكيةََ
أترنم على صوت همسك
لا تظن يا سيدي
ولا تركض خلف ظنك
فأنا امرأة لها عطرََا
يغلب على عطرك
وهمس وجمال وسحر
قد غرق فيه نبضك
حتى سل قلبك
سيقول لك:
أنني
شمسك وقمرك
وغيم عينيكِ حين تبكي
وثورة الشوق في صدرك
لا تظن يا سيدي
واقتل في المهدِ ظنك
وببقايا عطري
داوي جنون شغفك
فأنا امرأة ليست ككل
النساء
وإن كنت أعشقك
فأنا من يتحكم في
صوت قلبك
لا تظن سيدي
فإن رحلت حتمََا ستعود
فأنا في الكِتاب قدرك
عني لا رحيل لا هروب
فأنا سماؤك وأرضك
ومِداد حروفك أنا
شعرك ونثرك
حتى أُنظر مرآتك ستجدني
تحت ضِلُعُك
قلم علي محمد زهوة
خربشآت قلم عسكري علحاجز



أضف تعليق