قامته توحي بأنه اصغر عمر
حمره تعلو وجهها
من أثر الارتباك
نظراته تتدحرج
على ثوبها الأسود الفضفاض
تحترف الاغراء
تحبس أنفاسها
تتصدى لشوقها
تتطلع لحديثه العذب
أطفأ سيجارته الاخيره
لم يبقى في جعبته شئ
دفن كل أعقاب أحلامه
تمنى امتلاكها يوما
بلا قيد أو شرط
فلسفته في التحاور تتبعها
ولغة التخاطب تدار
بأسلحته القويه
ترتدي الصمت احيانا
كما يرتدي معطف الشتاء
القطيعه فن
والغام الصمت دواء
هبت نسائم حلوه عذبه
تداعب الآمال
كم من النساء مررن
وبقي معذب الفؤاد
بقلم سعاد العبيدي



أضف تعليق