الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
……………
(القدس الجريح)
كتبت هذا الشعر في ديوان(كلمات ثائرة) وأنا في غمرة الإنفعال الوجداني بسبب أحداث القدس الأخير واستشهاد الإعلامية شيرين ابو عاقلة(رحمها الله)… حتى إني قد وجدت ما دار من حوار بيني وبين خلدي مدونا في السطر الثاني والثالث من شعري من فرط انغماسي بالحدث…
………………
القدس بيت الله أم بيت اليهودْ؟
لا أدري ما أكتبْ
ولا أدري بما قلمي يجودْ!
القدس بيت الله أم بيت اليهودُ؟
فلتُجبني.. أنتَ قُل لي
لا تَدَعني في ذهولٍ وشرودْ
هيَ بيتُ الله أم بيت اليهودْ؟
أين كنتم.. أين كنّا
حين هادتْ؟
أين ثوراتُ الجدودْ؟
كيف ضاعتْ وتوارتْ؟
أيها الأعرابُ ما خبر الحدودْ؟
على’ المصراعينِ كانتْ؟
أمْ همُ الأوغادُ للأرضِ استباحوا
عابرينَ البحرَ والنهرَ
وإجتازوا السدودْ؟
أيها الأعرابُ ما وضعُ العلاقاتِ؟
أجيبوا
ننتظرْ منكمْ ردودْ
هلْ وقفتمْ بوجوهِ الغاصبينْ؟
هلْ أخذتُمْ موقِفَ الشعبِ العَنودْ؟
أمْ تراخيتُمْ فَطِحنا
طَيحةً باسمِ الوعودْ؟
قَد عرفناكُمْ وكُنّا
مِثلكُمْ خيرَ أُسودْ
فَأهانوا دِيننا
مِنهُ خَجِلنا
أخَذونا بصمودْ
فهنيئاً عربَ الإسلامِ
ذُلَّاً ورقودْ



أضف تعليق