…( أطراف ليل)…
أطراف ليل بيننا
في توقد.
ورسائل شوق عند روح
تزاحمت ومازلن في
توفد.
أكلمها روحا والنجم بيني وبينها
فإن هي جارت
خفى نوره
وان أحسنت قولا
ففي تجدد.
ويمنع مني الفرات شرابه
ويسألني عن كيف لهذي النفس
بقى
ولم يتهدد.
لها مقبلات الوجه في كل بسمة
يشاركن وجه الصبح
كل غد.
ويندبن في السبت ان بدأت
فختامها وصلا
إلى الاحد.
ويفرقن خيط الفجر وقت
بياضه إلى ماكان من قبله
الخيط
أسود.
فلو أن أعضائي تشتت
فلها ان تأمر القلب
فطائع
متوحد.
وخاتمة للود أذ هو زاهر
في مكانه وأذ هو منقول
ففي تورد.
لقد أعطيت من فرص الجمال
كماله
وكنت بين العاشقين
غلا
المتفرد.
كما وبقيت أعواما أقلب صفحات
الجمال لوجهها
فما وصلت الا
لأول
العدد.
وتملأني روحا اذا ماالروح أتعبها
حمل الجسوم فضاعت بين
السهاد
وقلة الرقد.
وعصمة دار الباقيات جليسها
هو الليل جليس كل من
يتجرد.
وأغفو ومالي في النوم حاجة
سوى الروح قد تسرح
اليها
وتتودد.
حسين صالح الجميلي



أضف تعليق