سَاكِنٌ خفوقي . . .
حَتْمًا لَا يَعُودُ الزَّمَانِ وَإِنْ
عَادَ مَا عَشِقْت إلَّا
أميرتي . . .
يَأْمَن إلَيْهَا يَنْسَاق الشَّعْر
وينتسب وَتَحَار فِيهَا
قافيتي . . .
سَاكِنٌ خفوقي والجفون
وَتَمَلُّك الْفِكْر وَحَتَّى
كَلِمَتَي . . .
وَالشَّوْق لايهدأ وبحرقتة
يَنْسَاب الدَّمْع ليلاً
بوجنتي . . .
وبوصالك يَأْنَس الْفُؤَاد
تَاج القصيد وياسمين
قصيدتي . . .
إذَا الزَّمَان قَسِى جَاء
طيفك فأسعد رُوحِي
ودنيتي . . .
وَالْغِيَاب يَعْزف لَحْنٌ بَكَت
مِنْه أَبْيَات وَمَعَه سَمار
لَيْلَتَي . . .
وَسَكَن اللَّيْلِ وَمَا سَكَن
صَخَب الْقَلْب وشوقه
ورجفتي . . .
سيدتي سيكتب القصيد
مَا كَانَ وَسِرّ بأعماقي
وقصتي . . .
وَحُرُوف تَقُولُ مَا لايقال
وَيَشْهَد نبضي وسهدي
ودمعتي . . .
وَفَوْق الْقَمَر وَعِنْد سَفْح
السُّطُور إنِّي رُسِمَت
شكوتي . . .
أَتُرَاك تَنَصَّت وَتَقْرَأُ مَا بَيْنَ
حروفي وَتُشْعَر نبضي
وخلجتي . . .
وَيَرَاع مَا كَتَبَهُ شَاعِرٌ فَإِن
كَذَب الْحَرْف فَاقْرَأْه
بمقلتي . . .
(فارس القلم) .
بقلمي / رمضان الشافعى



أضف تعليق