عاد طيفها// كلمات وتصميم – سيد طاهر …
عاد طيفها …يزورني بعد هجر…
و طول إنتظار …
هل هذا حقًا طيفها أم هلوسات خيال وشوق جامح …
تسألني هل مازلت أذكرها …؟!
وما زال الفكر مشغول بعشقها ؟!
وما زال رمشي ثابتاً حين لقياها …
ولحظي مشغول حين رؤياها…
يا لك من فتنة أصابت القلب والفكر معًا…
ياسحر لا دواء له …
الا القرب والهوى …
توقف الفكر والادراك لدي
ولم أجب …
عفوًا سيدتي سأركن للهدوء…
كي أستوعب الحدث …
وما حل بي من مصيبة ولمم…
سأجمع أشتاتي الممزقة… من دهشة وسرور وهوس …
أحقًا أنا يقظ ..؟! سأركن للهدوء وأستعيد بعض الهمم …
وأستعيذ بالله من شيطان رجيم ومن الغرور …
وخيلاء الكبر …
هل تسمحين لي سيدتي بالهدوء…
عفوًا سأركن للخشوع …
كي أستوعب الخبر …وما ألم بي من الحدث …
سألت نفسي …هل أنا يقظ …؟!
وأن طيف الحبيب هذا عاد حقًا ورجع …؟!
وأستعذت بالله من الشيطان الرجيم
ومن كل سحر أو مس …
ومن قيد أو حبس ان كنت مكبلا …
ضحكت وقالت أنت حقًا بقيد حبي مكبلًا …
وفي يم الغرام غارقًا…
وبسحر العيون مقيدًا …
من أنت إنسية أنت أم جان …؟!
قالت أنا… بنت الجيران …
وأهواك من سالف العصر والأوان …
وكم كتبت شعرك من وحي هذا الجمال …
أنا اليوم حقيقة لا خيال …
ولم أكن طيفًا ولا جان أنا الحب الأول…
أنا من معشر الإنسان …مثلك تمام …
أحب وأكره حقيقة لا خيال …
أيها الشاعر الولهان…



أضف تعليق