سألت الرب من سكن العقول
بصوت خافت أبغي الحلولا
لماذا أخافك وأنا النزيه
ونحوك أمضي والهدف الوصولا
فأنت السيد وأنا المطيع
فهل أحتاج في الدرب الرسولا
فقد أرسلت إبنك والحبيب
فهل للشر لم يبقى زيولا
أنرني بنورك وابهي كلامي
بحكمتك ليبهر ما أقولا
فهذا الكون إمتلأ وحوشا
وفاض الشر في الأرض سيولا
فهل نبقى خرافا للذئاب
وجيش الحق منتظرا خجولا
فإن كان لحقنا فعل فعلا
سنقرع للجهاد له الطبولا
شاعر العرب نادر منجة



أضف تعليق