من خلف الجدران ..
عيون حالمة بالغدالاجمل ..
عيون يملاؤها الحنين لارض كانت اجمل .
قد عاث الخوف والحرب فيها فسادا ..
عيون اشرأبت نحو السماء .
عيون ترقب الغيث من رحم السماء ..
تزلزل اركان الجدار الواهي .. لتصنع السلام .
وطفل هناك لم يكبر بعد يحمل هوية مشروخة …
وقلب متحطم مبتور ..
واحبة غادروا خلف السور ..
عيون حالمة بالامان وبعض من الهدوء والاستقرار … لعل امل جديد يشرق مع فجر الحرية ..
امل يرتق وجع الامس ،
امل يطاول حدود السماء بحلم واعد ..
نافذة المحرومين محطمة لكنها تحمل الامل .
تعد بغد أجمل ..
وطفل تجاوز حدود الدار ورسم لوحة التحرير على الجدار .
حيث يتطلع باستمرار لهدم ذلك الجدار وبناء صومعة من جديد ..
تفيض بالحب والسلام .
بقلمي
اكرام التميمي



أضف تعليق