أوعدك
أوعدك أني أكتم غضبي
ولا ألومك
لأني ألتمس لك عذري
ربما أنت في شاطئ
غير شاطئي
وامواجك ليست أمواجي
فأنا أترقب هدوء البحر
لأراك مرة أخرى
كأني لم أرك في زماني
تتغير الأحوال
في نفس المكان
غيره الإنسان
فلم يكن كما كان
سوى حديث
تعلق به الوجدان
وفقد منه الحنان
فأنا الٱن
بين هواجس ظني
والتعلق بالنسيان
أعود بكل اطمئنان
إلى من أحبه قلبي
من زمان السيد الخشين تونس



أضف تعليق