مقال
حاكمية العقل على المشاعر
الإنسان مجموعة من العواطف والمشاعر وهي الحاكم بتصرفاته ، أما العقل فهو صمام الأمان الذي يحول دون إنفلات تلك العواطف وخروجها عن مسارها الصحيح ، فالإنسان يشعر بذاته من خلال ما يعتريه من مشاعر ، فالإنسان الذي يحكم عواطفه يسمى بالإنسان العاطفي ، أما الأخر فليس بعاطفي بل إنسان عملي عقلاني ، والإنسان يشعر بذاته ودائما يجد المتعة عندما يتحدث عن المشاعر المرتبطة بذاته ، ومنها الحب فالحب عاطفة تعتري الإنسان طيلة حياته ، والحب أنواع كثيرة ، كحب الطفل للدمية التي يلعب بها ، وحب الرجل للمرأة ، وحب الأم والأب والأخوات والأصدقاء ، كما أن الغضب عاطفة والحزن عاطفة ، فالعواطف والمشاعر هي الحاكمة على تصرفات الإنسان والعقل هو صمام الأمان ، فمن حكمة الله أن جعل للإنسان عقل حتى تستقيم أموره ويستطيع أن يتحكم في عواطفه فتستقيم الحياة ويعمر الأرض .
بقلم / د. حمال إبراهيم عبد الله



أضف تعليق