تجلّي
ومن سمائكِ انبثقَ الضياءُ..
في شلالِ نورٍ يصعقُ الأنظارَ..
حتى ذابتِ الأحرفُ من وهجِ التّجلي ..
في اغترافي من ينابيع الكلامْ
ومن رحيق العطرِ مدَّ النّحلُ أسرابا
لكي يجْمعَ ما يهوى من الشّهدِ المحلى
في شفاه الوردِ من خزّانِ أسرار الغرامْ
ومن أسارير العيون..
جاءتِ الرؤيا تقولُ..
اليومُ فجري في يدي دعنا نحلّقْ
في مسارات الربيعِ الأول المختارِ
من عصر الهيامْ
حتى نرى
فجرَ الحياةِ المزدهي
وإن تكنْ بالقصرِ لا تشفي المرادَ المرتهنْ
بالحبِّ من وجْع الصيامْ
دعنا نرى
المشهد الوافي إلى الأخرى..
على سرّرٍ ،وبعضُ الكلِّ مجذوبٌ
إلى الكلِّ الذي منه المنى تجري ندىً
بلا رحيلٍ أو خصامْ
فيصل البهادلي
20/6/2022



أضف تعليق