” تقاطر المحن “
يا شوق هونك من حبيبٍ هواها
فكيف بي العيش من تجافي لقاها
رمت شجوني بنارها ثم غابت
قل لي بربك كم تمادي جفاها
وفي عيوني بهاؤها لن يوارى
أهواك يا بدر كم تجاري سناها
ياليل ارفق لكم سهدت بعيني
حتى توارت نجومها في سماها
بلجة البحر شوقها قد رماني
تفيض عيني ولن أبادي سواها
وهبتها الروح والتفاني وقلبي
ولم ابالي بمحنتي في مداها
وبهجة الوجد كم رسمت أماني
سطور مدحٍ محت لأغري رضاها
فجاوبتني بجحد ٍ وقد بعد التلاقي
وكان قلبي بنبضهِ ما سلاها
في سالف الدهر وصلها كان عشقا
قد باركته وكان فرحي في مناها
يا قلب أرفق كفاك منها التعالي
فذرف عيني غزيرٌ ما كفاها
إني دعوت وفي جماحي نشوةٌ
والقلب يألم من تعالي علاها
لكنه القدر الحؤول مسجل
ينئي ويدني لمن سبته يداها بقلم سوريانا السفير .د. مروان كوجر



أضف تعليق