كان الوعد عهد بالوصال
لما صار
لا سلاما
وابتعادا وبعدا
يوحي بالفراق
لا يجوز منك
ولا فيك طبع النكوص بالوعود
ولا عرفت فيك
خيانة العهود
فأنت الشروق
أتى بعد الغروب
وأنت القمر يملأ سمائي
حين يعتريني سواد أو ظلام أليم
كفاك وضعي
بين بين
وانصفيني
يكفيني جفاء الأيام
فلا تكن لقسوة الحياة عونا_
واسندني
ولا تنصر الظروف ضدي
ولا تكن خنجر مزروع
خروجه موت
وبقاؤه بين الحنايا
عذاب
كفاك استعارة الصبر
ومقاومة وعناد بطعم الحنظل
كن أنت
كن حياتك
كن اختيارك
كن قرارك
فالعمر لا يخبر الأرواح
حين الرحيل الموعد
فهل تدرك
ولا يطول بك الجدال
ولست داعيك بالرجاء
ولكن الحب
يستحق منا
معاودة النداء
الحب حنونا
لا جنونا
ولا صمت
حتى الفناء
أغيب دوما
عني إليك
حين يلوح طيفك
وبالقلب يمر
أذهب إليك
رغمبنفس المكان
أجلس في صمت
وكلما شد الشوق وأطبق
تداعى القلب وتلهف
وأذهب
لما يحمل منك مسك الأثر
أتنفس عبق روحك
وأتنسم عبير أنفاسك
أغيب عن وعيي
وأعيش ما عشناه أحلاما
فيها عزاء لغيابك
وفيها العذاب لبعادك
ولكني ما أستريح!!!!
حتى تطاردني أشواقي
ويهتف القلب صارخا
أين أنت يا كل أحبابي
كان الوعد …
بقلم محمد وليد الخطيب النزلاوي
٢٠٢٢/٦/١٩



أضف تعليق