كيفَ لي؟ // بقلم الشاعر : فؤاد زاديكى

كيفَ لي؟

شعر/ فؤاد زاديكى

كيفَ لِي يا قلبُ أحيَا دونَ حُبِّي؟ … إنّهُ عَيشٌ على ما فيهِ صَعْبُ

أنعشتْ روحي بطيبٍ كلَّ عمري … لمْ تُخَيِّبْ لِي رَجًى والصّدرُ رَحْبُ

كانَ إحساسٌ جميلٌ في لقاءٍ … راحةٌ للبالِ, للآمالِ نَصْبُو

حُقِّقَ البعضُ, الذي لا بأسَ فيهِ … مِنْ أماني في مجالِ السّعيِ رَكْبُ

فُوجِئَتْ أوضاعُنا عندَ انقلابٍ… حُجِّمَتْ أحلامُنا ما عادَ عَذْبُ

غادَرَتْنِي لم تَقُلْ حتّى وداعًا … لِي بهذا الهجرِ والإجحافِ رَبُّ

أيْبَسَ العرقُ الذي ما خلتُ يومًا … أنّه المهزومُ لو يَشْتَدُّ غُلْبُ

غيرَ أنّ الوهمَ ما كانَ اعتقادًا … كيفَ لِي بالصّبرِ والمَهزومُ قَلْبُ؟

اكتب تعليقًا